«معظم الجلسات رايحا للتأجيل». هذه العبارة كانت الأكثر تداولاً منذ الصباح الباكر بين الصحافيين والمحامين في أروقة المحكمة العسكرية أمس، إلّا أنّ انتظارهم لم يخلُ من الترقّب، ولا سيّما أنّ أسماء «كبيرة» متورّطة ستَمثل للمرّة الأولى أمام الرئيس الجديد العميد حسين عبدالله، منها الشيخ أحمد الأسير وخالد مصطفى محمّد، الملقّب بـ"خالد حبلص" إمام مسجد هارون في بحنين.قرابة الحادية عشرة والنصف افتتح رئيس المحكمة العميد حسين عبدالله الجلسات، يعاونه القاضي المدني محمد درباس، ومفوّض الحكومة القاضي هاني حلمي الحجّار.