دخل الأردن مرحلة الصمت الانتخابي، قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة الثلاثاء.
وتعد هذه الانتخابات هي الأولى بعد التعديلات التي أقرها البرلمان الأردني على قانون الانتخاب الجديد، إذ تجري الانتخابات بنظام القائمة النسبية المفتوحة.
ويتنافس على مقاعد البرلمان نحو 1252 مرشحا بينهم 253 امرأة على 130 مقعدا من بينهم 15 مقعد للنساء.
وأكدت الهيئة المستقلة للانتخابات أن حوالي 74 ألف مراقب سيقوم بالإشراف على العملية الانتخابية، إضافة للمتطوعين المرشدين لتسهيل العملية الانتخابية.
من ناحية أخرى، قال وزير الداخلية سلامة حماد إن الوزارة اتخذت جميع الإجرءات الأمنية واللوجستية اللازمة لدعم الهيئة المستقلة للانتخاب المناط بها إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة وإدارتها والإشراف عليها في مختلف مراحلها.
وقال حماد إن الحكومة وبتوجيهات ملكية سامية حريصة على توفير كل ما من شأنه إجراء الانتخابات بنزاهة وشفافية عالية، وفقا لوكالة بترا الرسمية.
وأكد وزير الداخلية أن العملية الانتخابية مناطة بالهيئة المستقلة للانتخاب، في حين يقتصر دور الحكومة ووزارة الداخلية على تقديم الدعم اللوجستي والأمني وكل ما تطلبه الهيئة.