اعلن رئيس جمعية زراعة الأعضاء الكويتية الدكتور مصطفى الموسوي ان دولة الكويت الأولى عربيا في مجال زراعة الأعضاء وتوفيرها من المتوفين والثانية على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الموسوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في المؤتمر ال15 للجمعية الشرق أوسطية لزراعة الأعضاء والذي انطلقت أعماله في العاصمة الأردنية عمان مساء اليوم الأربعاء.
وأضاف الموسوي الذي يرأس قسم زراعة الأعضاء في مركز زراعة الأعضاء بالكويت أن المعدل السنوي لعمليات زراعة الكلية في الكويت يتراوح بين 75 و100 عملية كما أن عمليات زراعة البنكرياس في تزايد.
وأشار إلى أن الاستعدادات جارية للبدء في زراعة الكبد قريبا وفق تطلعات وتوجيهات وزير الصحة الكويتي الدكتور علي العبيدي.
وعن المشاركة في المؤتمر أكد الموسوي أهمية المؤتمر الذي يجمع المختصين والعاملين في مجال زراعة الأعضاء من مختلف بلدان الشرق الأوسط فضلا عن استضافته خبراء من مناطق أخرى متقدمة في هذا المجال لا سيما من الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وأوروبا.
وذكر أن المؤتمر الذي سبق أن استضافته الكويت عام 2006 يعد "منصة مناسبة" للعاملين في مجال زراعة الأعضاء للالتقاء وتبادل الخبرات والتعرف على أنجح التجارب ووسائل زراعة الأعضاء لافتا إلى أن معظم دول منطقة الشرق الأوسط بدأت تنشط فعليا في هذا المجال.
من جانبه قال رئيس جمعية الجراحين الأردنية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور مصطفى إستيتيه ل(كونا) إن ثقافة زراعة الأعضاء في المنطقة بصورة عامة والأردن على وجه الخصوص بحاجة الى جهود أكبر من المعنيين لنشرها بين أفراد المجتمع.
ورأى إستيتيه ان هناك ضرورة لوضع برامج إعلامية تهدف إلى "إقناع" أفراد المجتمع بأهمية التبرع بأعضاء المتوفين وتبيان فوائد ذلك وشرعيته وأهميته مؤكدا ضرورة هذه الخطوة في تطوير نشاط زراعة الأعضاء.
ويضم المؤتمر الذي تستمر أعماله لثلاثة أيام مشاركين من 31 دولة ويناقش 240 ورقة علمية على أن تقام على هامش المؤتمر ورشتا عمل عن كيفية التبرع بالأعضاء للميتين دماغيا وقلبيا.