أكد المتحدث باسم الرئيس التركي، الثلاثاء، أن بلاده تساند السعودية في معارضتها لقانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" المثير للجدل، المعروف اختصارا بـ"جاستا".
وقال المتحدث، في تصريحات نقلها تلفزيون "هابرترك" إن القانون، الذي كان قد شرعه الكونغرس الأميركي بعد رفض فيتو الرئيس باراك أوباما، يهدد سيادة الدول.
وأثيرت اعتراضات من دول عدة على القانون الذي يسمح لأسر من قتلوا في هجمات إرهابية بالولايات المتحدة، بالمطالبة بتعويضات من حكومة دول ينتمي إليها المهاجمون.
وخلال اجتماعها الأسبوعي، قالت الحكومة السعودية إن القانون يشكل انتهاكا لمبدأ أساسي يمنع إقامة الدعاوى القضائية ضد الحكومات وينظم العلاقات الدولية منذ مئات السنين.
وقال وزير الإعلام السعودي، عادل الطريفي، في البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية، "من شأن إضعاف الحصانة السيادية التأثير سلباً على جميع الدول بما في ذلك الولايات المتحدة".
وطالبت الحكومة، بعد اجتماعها الأسبوعي، الكونغرس الأميركي باتخاذ "الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التي قد تترتب على سن قانون جاستا".