كان بيب غوارديولا يأمل أن يقرر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي اللعب لفريق آخر، وربما الكرة الإنجليزية تأمل ذلك أيضا، بعد أن أصبحت الأندية الأنجليزية أكبر ضحايا "البرغوث" بالأرقام.
أسطورة برشلونة كان عائدا من إصابة غيبته عن الملاعب أسابيع عدة، وفي أول مباراة يخوضها أساسيا بعد العودة أحرز ميسي 3 أهداف (هاتريك) في مرمى مانشستر سيتي بالجولة الثالثة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وصنع هدفا رابعا، ليقسو على مدربه السابق بشكل واضح.
ويملك ميسي إحصائيات رائعة أمام الأندية الإنجليزية، حيث سجل النجم الكتالوني 16 هدفا في 15 مباراة، وصنع 5 أهداف أخرى خلال مواجهاته مع فرق البريميرليغ.
ميسي خاض المباراة 50 بدوري الأبطال بالكامب نو، في مواجهة مانشستر سيتي، ونجح بتسجيل 50 هدفا في الكامب نو بالبطولة، وتجاوز راؤول (49) ليصبح أكثر لاعب تسجيلا للأهداف على أرضه في دورى الأبطال.
وبعد ثلاثيته في شباك السيتي نجح ميسي أن يسجل الهاتريك رقم 7 في دوري أبطال أوروبا، والهاتريك الثاني أمام الأندية الإنجليزية، والـ37 مع برشلونة.
وأصبح ثاني لاعب يسجل هاتريك في مباراتين متتاليتين في دوري الأبطال، بعد لويز أدريانو في أكتوبر ونوفمبر 2014.
ويتقاسم ميسي صدارة هدافي دورى أبطال أوروبا في الموسم الحالي برصيد 3 أهداف، بالتساوي مع 5 لاعبين هم "سيرجيو أغويرو، أوباميانغ، رياض محرز، كافاني، وميليك".
