بينت نتائج الدراسة التي أجراها العلماء في جامعة أوريغون الأمريكية أن الكائنات الحية المتواجدة بالقرب ممَن يعاني ألما يزداد تعرضها هي الأخرى للألم.
وقد أجرى العلماء تجربة على الفئران حيث قسموها إلى مجموعتين وضعوهما في غرفة واحدة. ثم جعلوا فئران المجموعة الأولى تتناول بعض المواد التي تثير آلاما شديدة لديها، ثم أعطوها بعد ذلك مخدرات لتخفيف الألم.
ولاحظ العلماء أن تأثر فئران المجموعة الثانية للألم يزداد بنسبة 68% كلما تتعاطى فئران المجموعة الأولى مواد تسبب إصابتها بالألم. ثم ينخفض الشعور بالألم بالنسبة نفسها، بعد تعاطي فئران المجموعة الأولى للمخدرات المخفضة للألم.
وافترض العلماء أن الحيوانات تشعر بألم غيرها بطريقة ما. ومن أجل تأكيد ذلك وضع العلماء مجموعة أخرى من الفئران في غرفة معزولة عن فئران المجموعة الأولى فأعادوا التجربة. واتضح أن فئران المجموعة الأخرى هذه تتعرض للألم، وإن لم تر زميلاتها من المجموعة الأولى.
ومن غير الواضح، حسب العلماء، ما إذا كان البشر بوسعهم أيضا التأثر بألم الغير عن بعد. لكن بعض الدراسات تؤكد هذه الفرضية.
المصدر: نوفوستي