مركز بوبيان للبحوث والدراسات السياسية والإستراتيجية | إستكمال التحضيرات لانطلاق فعاليات اليوم الوطني لحماية نهر الليطاني في النبطيّة
إستكمال التحضيرات لانطلاق فعاليات اليوم الوطني لحماية نهر الليطاني في النبطيّة
2024-12-23 | 257 مشاهدة
بلديات
إستكمال التحضيرات لانطلاق فعاليات اليوم الوطني لحماية نهر الليطاني في النبطيّة

استكملت الاستعدادات والتحضيرات، ووضعت اللمسات الاخيرة قبل ساعات قليلة من انطلاق فعاليات اليوم الوطني لحماية نهر الليطاني من التلوث اليوم والذي كان رعاه الرئيس تمام سلام في الاونيسكو.
وفي هذا الاطار، جال وفد برئاسة الامين العام للحملة المهندس حسن عز الدين وعدد من الناشطين البيئيين في حركة «أمل» امس على ضفاف النهر، من الخردلي مرورا بدير ميماس وصولا الى البقاع الغربي، لتحديد اماكن التجمعات الطالبية التي ستنظف النهر وضفافه صباح غد الاحد.
وقال عز الدين في نهاية الجولة ان «الحملة الوطنية لإنقاذ الليطاني تشكر بلدية دير ميماس على تجاوبها وتعاونها حفاظا على سلامة اهلنا، والتي بدأت عملية صيانة محطة المعالجة للصرف الصحي وتاهيله، واخذنا وعدا منها ومن رئيسها الدكتور جورج نكد بانتهاء عملية التأهيل بعد اسبوع»، مشيرا الى ان «بلديات سحمر ويحمر في البقاع الغربي ودبين والقليعة في قضاء مرجعيون لم يطرأ اي جديد عليها بعد مرور عدة اشهر وما زال الصرف الصحي يتدفق منها الى النهر، وهناك عقوبات ستفرض على كل المعتدين على النهر وحرمته بعد الانتهاء من فعاليات اليوم الوطني».
وقال مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية في الحركة في اقليم الجنوب المحامي محمد عواضة في مؤتمر صحافي في النبطية انه «في هذا اليوم الوطني، سيكون هناك تجمعات، على جسر القاسمية، قعقعية الجسر، طير فلسية، الخردلي، الدلافي، بحيرة القرعون، وعلى النبع في البقاع فضلا عن محطات اخرى، ومن اهداف الحملة انها ستقوم بحملة نظافة في 23 الحالي وتسليط الضوء على هذه الازمة الوطنية الكبرى، اي تلوث الليطاني، وسوف تشمل ازالة النفايات من على محيط النهر وجيف مرمية في عمقه وبقايا اليات عسكرية اسرائيلية منذ ايام الاحتلال الاسرائيلي، وهذه كلها سيتم ازالتها من خلال التجمعات الاساسية التي تحددت مهماتها وعملها ميدانيا على الارض لتنظيف النهر ومحيطه وجوانبه وقعره، الا ان هذه الخطوة ليست العصا السحرية لانقاذ النهر مباشرة انما هي اولا لوضع حد للتلوث حتى لا يزداد، وثانيا لوضع خطة ومتابعتها عبر الادارات والهيئات المعنية من اجل وقف التلوث نهائيا واعادة النهر شريانا حيويا كما كان عليه ما قبل التلوث».
وقال: «ان نوابا ورؤساء دوائر رسمية وجمعيات اهلية ومدنية وطلاب وناشطين ومتطوعين من حركة أمل وحزب الله، سيشاركون في هذا اليوم الذي سيمتد اكثر من مدة محددة ليرتبط بأيام اخرى حتى الانتهاء من عملية تنظيف النهر وتلوثه، ومن ثم فرض عقوبات قضائية على الملوثين من بلديات واستراحات ومرامل ودباغات ومصانع وغير ذلك، ولم يعد مسموحا استمرار الثلوث والاعتداء على النهر وحرمته من اي كان مهما علا شأنه، ويجب ان يعود الليطاني شريان حياة لجميع لبنان» .