وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء الإثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول، إلى العاصمة القطرية الدوحة لتقديم واجب العزاء في وفاة أمير قطر الأسبق، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني.
وتعد الزيارة مفاجئة وغير مسبوقة للملك سلمان منذ توليه مقاليد العرش في السعودية. وشهدت العلاقات السعودية القطرية فترات توتر نتيجة تضارب السياسات تجاه عدد من القضايا في المنطقة سيما تلك المتعلقة بجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر كان في مقدمة مستقبلي الملك سلمان لدى وصوله والوفد المرافق إلى الدوحة.
وعقب وصوله، قدم الملك سلمان التعازي بوفاة الشيخ خليفة، لكل من الأمير تميم ووالده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر السابق، في قصر "الوجبة" بالدوحة.
وتعد هذه أول زيارة للعاهل السعودي لقطر منذ توليه الحكم في 23 يناير/كانون الثاني 2015.
وكان الملك سلمان زار قطر، آخر مرة، حينما كان وليا للعهد في ديسمبر/كانون الأول 2014، وذلك للمشاركة في القمة الخليجية التي استضافتها الدوحة.
وجرت، الإثنين، مراسم دفن أمير قطر الأسبق، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، في مقبرة الريان غرب العاصمة الدوحة، وشارك في مراسم الدفن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لـ"حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، ونائبه إسماعيل هنية، وشارك في أداء الصلاة أيضا الرئيس الباكستاني، ممنون حسين، ورئيس وزراء قطر الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وعدد من الوزراء والسفراء من بينهم سفير تركيا لدى قطر أحمد دميروك.
وتوفي الشيخ خليفة، جد الأمير الحالي، الشيخ تميم بن حمد، وسادس حكام قطر، الأحد، عمر ناهز الـ84 عاما.
المصدر: وكالات