يبدي مرشحون لانتخابات مجلس الأمة الكويتي، خشية بالغة مما قد يترتب عن التصريحات التي يدلون بها، والسبب أن بعضهم وقعوا في زلات لسان باتت تهدد فرصة وصولهم إلى المؤسسة التشريعية.
ومع وقوف مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بالمرصاد لكل المرشحين، أضحى بعض المتقدمين للانتخابات يضطرون إلى توضيح تصريحاتهم، أو حتى سحبها في أحيان أخرى.
ويعزو مختصون في التواصل توالي زلات اللسان إلى الحماس الزائد والافتقار للخبرة، فضلا عن عدم التحضير بصورة جيدة للتجمعات الانتخابية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية.
وترى الباحثة في علم النفس الاجتماعي والاعلامي، ليلى شحرور، أن الارتباك أمر مألوف لدى الناس حين يخطبون وسط الجماهير، إذ غالبا ما يزداد انفعالهم.
وتضيف أن في التواصل أمورا يتوجب على السياسي أن يستعين بها، لتخفيف الضغط مثل الاستعانة بلغة الجسد، التي تساعد على إيصال الرسائل.
وتنصح شحرور من لا يضبطون كلامهم، بصورة دقيقة، أن يسجلوا خطاباتهم ويستمعوا إليها، كي يتداركوا الأخطاء ولا يكرروها مرة ثانية.