بدأ منصب وزير الخارجية المقبل في حكومة الرئيس المنتخب دونالد ترامب تتضح ملامحه بعد أن تبين ميل ترامب إلى تعيين رجل الأعمال والسياسي وحاكم ولاية ماساشوستس سابقا ميت رومني في المنصب.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني، أن ترامب ينظر إلى رومني كاختيار تقليدي وكأحد أهم الشخصيات الدبلوماسية في البلاد، مشيرة إلى أن مجموعة من المستشارين في فريق العمل للمرحلة الانتقالية يدفعون ترامب لاختيار هذه الشخصية لمنصب وزير الخارجية.
وأوضح المصدر نفسه أن التأخر في إعلان ترامب لاسم المرشح لرئاسة وزارة الخارجية الذي كان مقررا يوم الاثنين أو الثلاثاء الماضي، مرتبط بانقسام داخل فريق ترامب الذي يدعم شق منه رومني، فيما يدعم شق آخر عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني.
كما أضافت الصحيفة أن قسما من فريق العمل للمرحلة الانتقالية يدعم فرضية البحث عن مرشح ثالث.
وبخصوص منصب وزير الدفاع ذكرت "وول ستريت جورنال" أنه بات من المرجح أن يكون الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس على رأس هذه الوزارة.
وكان الجنرال جيمس ماتيس قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي في أعوام 2010 و2013 قبل أن يقيله الرئيس باراك أوباما من منصبه بسبب ما كشفت عنه واشنطن بوست نقلاً عن مصادرها أن أوباما كان يحضّر لمفاوضات جدية مع إيران لتوقيع الاتفاقية النووية، ولم تعجبه توجهات ماتيس المتشددة نحو طهران.
كما كشفت الصحيفة أنه بات من المرجح أن تكون حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هايلي ممثلة الولايات المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: وكالات