تتفاقم أزمة تراكم النفايات في شوارع النبطية في ظل اقفال مكب الكفور بقرار من المدعي العام البيئي القاضي نديم الناشف، وتقوم العديد من البلديات باستحداث مكبات في نطاقها الجغرافي وتتجه الامور في حاروف الى فتح مكب سكران، كحل جزئي لأزمة النفايات المتكدسة في طرق وأزقة البلدة واحيائها، وان هناك مساعي حثيثة يقوم بها موظفو البلدية المنحلة والمخاتير وشخصيات من البلدة مع اهالي الحي لحثهم على الموافقة على فتح المكب موقتا ضمن مواصفات الطمر الصحي. وسوف تثمر مساعي الجميع خيرا خلال الساعات القليلة المقبلة مع التعهد على آلية الطمر الصحي.
وشدد اهالي حاروف في بيان "على ان يجري نقل النفايات وطمرها ضمن الشروط الصحية، وتلزيمها عبر دفتر شروط ومناقصة ووضع كاميرات مراقبة وشرطة بلدية لتأمين حسن سير العمل"، وقالوا:" نقدم للرأي العام وللبلدية شروطا وآلية الطمر الصحي التي يجب اتباعها ويجب على المتعهد الالتزام بها تحت بند يجب وضعه التوقيف والملاحقة القانونية".
واعلنوا:"ان طريقة الطمر الصحي تتم اولا بوضع كمية من التراب في قاع المطمر ثم كمية من النفايات يجري طمرها بالتراب بسماكة 50 الى 60 سنتم، علما ان هذه الطريقة ليست طمرا صحيا 100 في المئة ولكن موقتا لمدة 10 ايام او اكثر الى ان يفتح المعمل مجددا ابوابه".