تشير استطلاعات للرأي إلى أن حملة السياسي الفرنسي مانويل فالس للترشح للرئاسة تفقد الزخم مع بدء أسبوع حاسم لاختيار مرشح الاشتراكيين، الأمر الذي قد يفيد المرشح المستقل ووزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون.
وتتوقع معظم استطلاعات الرأي جولة إعادة في السابع من مايو بين السياسي المحافظ فرانسوا فيون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، على أن يفوز فيون رئيس الوزراء السابق بالرئاسة بفارق كبير.
وقد يلعب من يختاره الاشتراكيون للترشح في انتخابات تمهيدية هذا الشهر دورا حاسما بالنسبة للمرشحين الأوفر حظا.
وأشارت استطلاعات رأي مطلع الأسبوع إلى أن خصمي فالس، وهما الوزيرين السابقين أرنو مونتبورغ وبنوا هامون، يقتربان بشدة من رئيس الوزراء السابق، مما قد يضر بفرص لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية المناهض للمهاجرين.
وقال استطلاعان للرأي إن مونتبورغ اليساري المناهض لسياسة التقشف سيفوز ببطاقة ترشيح الحزب الاشتراكي.
وذكر فريدريك دابي من مؤسسة إيفوب لاستطلاعات الرأي "قد تدفع هزيمة فالس أجزاء من (كتلة) الناخبين الذين أعطوا أصواتهم لفرانسوا هولاند في 2012 للذهاب إلى ماكرون".