اعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله اليوم الخميس عن رسالة ستبعث باسم دول مجلس التعاون الخليجي وستقوم دولة الكويت بايصالها الى الجانب الايراني.
وقال الجارالله في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن الموعد المرتقب للقاء المبعوث الخليجي للجمهورية الاسلامية الايرانية ان "الاتصالات ما زالت مستمرة مع الاخوة الايرانيين لتحديد موعد يناسب الجانبين لتسليم تلك الرسالة".
وكان الجارالله اعلن في ديسمبر الماضي عقب القمة الخليجية الاخيرة في عاصمة ممكلة البحرين المنامه ان الكويت كلفت بنقل رسالة دول مجلس التعاون الخليجي إلى إيران مضيفا ان الكويت قامت بالفعل بالاتصال بإيران لنقل وجهة النظر الخليجية فيما يتعلق بالحوار معها.
وفيما يتعلق بقرب افتتاح مركز لحلف الناتو بدولة الكويت اكد الجارالله أهمية احتضان الكويت لاحدى مقار حلف شمال الاطلسي (الناتو) مبينا ان هذا يعبر ايضا عن اهتمام الحلف بأمن الكويت والمنطقة.
وقال "ان الناتو طرح فكرة اقامة مركز له في الكويت التي رحبت بدورها بهذه الفكرة" مشيرا الى استعداد الكويت لافتتاح هذا المركز قريبا.
وأضاف ان سكرتير عام حلف الناتو سيشارك في افتتاح المركز في الكويت كما سيكون هناك تفاعل كبير بين دولة الكويت واجهزتها الامنية والعسكرية عبر التعامل مع هذا المركز والاستفادة من خبرات حلف الناتو في المجالات العسكرية والامنية.
يذكر ان رئيس ادارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في حلف شمال الاطلسي (ناتو) نيكولا دي سانتس أكد في وقت سابق اهتمام الحلف بتطوير علاقته مع دولة الكويت خاصة بعد استضافتها المركز الاقليمي لحلف (ناتو) ومبادرة اسطنبول للتعاون.
وقال سانتس لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان حلف شمال الاطلسي يعي الاهمية الكبيرة للتعاون مع دولة الكويت ويحرص على تطويرها وتعزيزها مضيفا ان دولة الكويت كانت منذ انشاء مبادرة اسطنبول للتعاون التي ضمت كلا من الكويت والامارات والبحرين وقطر من اكثر الدول فعالية في هذا التعاون في مجالين هما التعاون العملي والحوار السياسي.
وتنطلق اهمية المركز المقرر تدشينه قريبا من كونه اول مركز للحلف خارج حدوده ويضم موظفين من الحلف ويخدم المنطقة اضافة الى دولة الكويت عبر تقديم الدورات والندوات وورش العمل لتطوير ومساعدةالمتدربين.
وجاء اختيار دولة الكويت مقرا للمركز الاقليمي بعد مبادرة الكويت في 2011 لاستضافة المركز الذي سيخصص لدول مبادرة اسطنبول كما سيكون متاحا امام السعودية وعمان والامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.