تفضّل العمل في صمت دائم، ولا تحب أن تدخل في الرد على الشائعات، فبرأيها من يتفرّغ للرد فلن يجد الوقت الكافي ليركّز على العمل، وهي تفضّل أن تضع طاقتها في العمل.
فبعد نجاح الدويتو الذي قدّمته آمال ماهر مع المطرب الخليجي راشد الماجد "لو كان بخاطري" والذي تجاوزت مشاهدته 20 مليوناً مما جعل البعض يقول إنها لجأت لطرق غير مشروعة للوصول الى هذا العدد من المشاهدات، تقول آمال ماهر إنها لن تلتفت إلى هذا الكلام فهي ليست بحاجة لأن تلجأ لأي طرق لرفع نسبة المشاهدات فالعمل حقّق نسبة مشاهدة عالية وهو أمر طبيعي خصوصاً أنه يجمعها مع راشد الماجد فهي لها جمهورها وهو ايضاً له جمهور عريض في الوطن العربي والخليج ايضاً.
أما عن اختيارها لدويتو خليجي فيما لم تقدم دويتو بالمصري فتقول ماهر إنه ليس مهماً كونه خليجياً أو مصرياً، بل لا بدّ من أن يكون هناك تناسق في الأصوات، ولكنها بالتأكيد لا تمانع تقديم دويتو مصري.
وعن الفنان أو الفنانة الذي قد تقدم معه دويتو مصرياً تقول آمال إنها لا يمكن أن تحصر أسماءً معيّنة لوجود الكثير من الاسماء المتميزة على الساحة، إلا أن الأهم أن يكون هناك تناغم في الاصوات.
وأخيراً وعن حياتها بعيداً عن الفن تقول إنها تعيش أغلب أوقاتها مع ابنها الوحيد الذي تعتبره الرجل الوحيد في حياتها، فهي في الأوقات التي لا تكون فيها في الاستوديو أو تحيي حفلاً ما، تقضي الوقت مع "عمر" سواء في الانشغال بأموره الدراسية أو اللعب معه معتبرة الأمومة من أولويات حياتها.

نواعم.