لفتت لائحة "ابناء الخنشارة والجوار" في بيان اليوم، الى ان "الانتخابات البلدية التي حصلت في بلدتي الخنشارة والجوار تخللها العديد من الضغوطات على المرشحين والناخبين تمثلت بنقل مرشحين من لوائح الى اخرى وتضليلا للناخبين ناجمة عن فوضى ترشيحات وعدم الالتزام بالتحالفات ونكث بالتعهدات اضافة الى مخالفات مادية مباشرة اعترت العملية الانتخابية في بلدة الجوار لا سيما استبدال رئيس القلم بشخص غير موظف منتدب لخدمة عامة ممنوع عليه التواجد داخل قلم الاقتراع، واقتراع ناخبين عن ناخبين آخرين وناخبين دون ان ترد اسماؤهم على لوائح الشطب".
واشار البيان الى "قيام رئيس القلم بحرق اوراق الاقتراع بعد انتهاء عملية الفرز الأمر المثبت بموجب افادت رسمية صادرة عن المراقبين المنصوص عنهم قانونا والذي جعل العملية الانتخابية في بلدة الجوار باطلة برمتها وما يستتبع ذلك من تعديل للنتائج بشكل جذري ونزع للشرعية عن المجلس البلدي، الأمر الذي اصبح بعهدة مجلس شورى الدولة نتيجة الطعن الرسمي الذي تم تقديمه بالنتيجة".
الوكالة الوطنية للاعلام