قدم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود، الاثنين 6 فبراير/شباط، استقالته أثناء اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، بحسب ما نشرته صحيفة "القبس" الكويتية.
وكانت الصحيفة قد نشرت، الأحد 5 فبراير/شباط، تفاصيل عن عزم الحكومة نزع فتيل الأزمة بقبول استقالة الوزير، بعد الأزمة التي نشبت في أعقاب استجوابه من قبل النواب وليد الطبطبائي والحميدي السبيعي وعبدالوهاب البابطين.
من جهته أعلن النائب عبدالله الرومي، أنه ضد طرح الثقة بوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود.
وكان 10 نواب في البرلمان الكويتي تقدموا بطلب لحجب الثقة عن الوزير بعد استجواب استمر ليوم كامل اتهموه خلاله بالتسبب بإيقاف النشاط الرياضي الكويتي الدولي.
وحمل نواب كويتيون معارضون وزير الاعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، مسؤولية الإيقاف الرياضي الدولي المفروض منذ 15 شهرا.
وقد نفى الوزير حينها أي مسؤولية له في هذا الملف الذي يعود إلى أكتوبر/تشرين الأول 2015، متهما شخصيات كويتية نافذة في الرياضة الدولية، بالتسبب بقيام هيئات رياضية أبرزها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بفرض عقوبة الإيقاف.
وكانت الهيئات الدولية اتخذت قرارها على خلفية ما اعتبرته تدخلا حكوميا في الشأن الرياضي، داعية الكويت لتعديل قوانينها الرياضية.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للرياضة الكويتية قد طلبت في 23 ديسمبر/كانون الأول 2015، من الهيئات الدولية، تعليق الإيقاف، متعهدة بتعديل القوانين الرياضية المحلية التي أثارت الانتقاد الدولي وأدت إلى اتخاذ قرار الإيقاف.
إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية رفضت الطلب، داعية السلطات إلى تعديل القوانين الرياضية موضع الانتقاد، وإعادة العمل بالهيئات الرياضية المحلية المنحلة، وسحب الإجراءات القانونية بحق الهيئات الدولية.
وحرم الإيقاف الكويت من المشاركة رسميا في أولمبياد ريو 2016، إلا أن عددا من رياضييها شاركوا تحت الراية الأولمبية.
من جهته أكد الاتحاد الآسيوي في شهر يناير/كانون الثاني 2017، حرمان الكويت من المشاركة في التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2018 لكرة القدم، في روسيا.
المصدر: صحيفة "قبس" الكويتية + "ميدل إيست أونلاين"