افادت الوكالة الوطنية للاعلام ان وزارة البيئة بالتعاون مع بلدية فيع وضعت آلة متطورة جدا لقياس التلوث الناتج عن العوامل الغازية والغبار، جانب كنيسة القديس سابا في البلدة، وتعتبر هذه الالة هي الاحدث، علما ان وزنها يقدر بنحو نصف طن.
وفي المناسبة شدد رئيس بلدية فيع جان عبدالله على اهمية هذه الالة ودورها في" دراسة الاثر البيئي الذي تسببه معامل الاسمنت، بحيث ان الجزئيات المضرة التي بامكان الالة تسجيلها من الانبعاثات الغازية والغبار قادرة على اختراق خلايا الجسم الانساني، والتسبب بالامراض السرطانية وامراض القلب والشراين، اذ ان معدل الوفيات بالامراض السرطانية في بلدة فيع فاق الحد المتداول عالميا بدرجات مرتفعة.