اعلن رئيس حملة (الكويت واحة خضراء) عبدالعزيز الشطي اليوم الاثنين إطلاق أولى الرحلات البيئية لتنظيف الجزر الكويتية بدءا من جزيرة (كبر) بهدف إزالة المخلفات التي تسهم في تلويث الجزر والبيئة البحرية.
وأكد الشطي في تصريح صحافي استمرار حملات تنظيف الجزر بمعدات تم الاستعانة بها من البلدية لافتا إلى أنه سيتم تركيب حاويات قمامة جديدة في الجزر بأسلوب جديد.
واعرب عن فخره بقيام الحملة برفع علم الكويت في (كبر) التي سبقتها أيضا جزيرة (ام القاز) قبل أسبوع مبينا ان المرحلة المقبلة من حملة التنظيف التي انطلقت مطلع نوفمبر العام الماضي شملت شاطئ (صليبيخات وعشيرج) وستكون الاسبوع المقبل في (ام المرادم).
وعن التحديات التي تواجه (كبر) اوضح أنها أكبر جزر الكويت وتعاني ضغطا شديدا من الرواد وتحتاج عناية وجهودا مكثفة لحمايتها مقترحا وضع نقطة أمنية مساندة لخفر السواحل ومقرا للهيئة العامة للبيئة داخل (كبر) للسيطرة أكثر على أمن الجزيرة وخصوصا في الصيف.
ومن جانبها قالت المسؤولة الإعلامية للحملة فاطمه العنزي في تصريح مماثل ان الحملة مستمرة في انعاش جون الكويت حيث تم ضم حملة تنظيف الجزر الكويتية الى الحملة التي تأتي برعاية محافظ العاصمة الفريق المتقاعد ثابت المهنا.
وافادت بان حملة تنظيف الجزر التي انطلقت اليوم من جزيرة (كبر) جاءت بالتعاون مع بلدية الكويت وادارة خفر السواحل.
واضافت العنزي أن الحملة لا تهدف فقط لإزالة المخلفات على سواحل الجزيرة وإنما العالقة فيها ايضا وازالة النباتات الفطرية التي تسبب ضررا على البيئة البحرية ومكوناتها لافتة إلى أن الحملة ستمتد الى بقية الجزر قبل بدء موسم الصيف.
واشارت الى انه تم توزيع ارشادات على رواد الجزيرة لتشجيعهم على المساهمة في حماية الجزر وتوعيتهم بقانون حماية البيئة الجديد الذي يتضمن مواد تحمل عقوبات صارمة لكل مخالف.
واكدت حرص الحملة على إشراك الطلاب وترغيبهم بمثل هذه الإعمال التطوعية التي تحمل طابعا وقيما وطنية ودينية مبينة أهمية زراعة هذه القيم بالنشء لتحقيق الأهداف المنشودة لبيئة نظيفة ومستدامة.
وبدوره اوضح المفتش في بلدية الكويت سالم عيد في تصريح مماثل ان هناك تفتيشا شبه يومي للتأكد من نظافة الجزر الكويتية داعيا جميع مرتاديها للحفاظ على نظافتها والالتزام بوضع النفايات في الحاويات المخصصة لذلك والتي يتم تزويد الجزر بها.
وشدد عيد على ان (كبر وفيلكا) هما أكثر جزيرتين تعانيان بسبب المخلفات التي يلقيها الرواد إلى جانب الأحوال الجوية السيئة التي تمنع المفتشين في كثير من الأوقات من تنظيفها وازالة المخلفات.
كونا