مركز بوبيان للبحوث والدراسات السياسية والإستراتيجية | مسرحية (مدينة الالوان) تعرض الصراع بين الخير والشر
مسرحية (مدينة الالوان) تعرض الصراع بين الخير والشر
2024-12-23 | 183 مشاهدة
الكويت
مسرحية (مدينة الالوان) تعرض الصراع بين الخير والشر

شهد مسرح التحرير بمنطقة كيفان اليوم الخميس توافد عدد كبير من الاطفال وذويهم لحضور عرض مسرحية (مدينة الالوان) التي اقبلوا على حجز تذاكرها المجانية المقدمة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ضمن مهرجان (اجيال المستقبل 28).
وتناولت المسرحية التي قدمتها فرقة مسرح الخليج العربي الصراع الأزلي بين كل من الخير والشر والعلم والجهل والنور والظلام من خلال عرض مسرحي شائق تناثرت فيه الوان متنوعة.
وعرضت المسرحية وهي من تأليف فاطمة العامر قصة مدينة الالوان النابضة بالحياة والتي يسودها الحب بين الجميع ويعيش اهلها بأمان واستقرار وسلام وتحتفل بعيد الالوان وبلون الشمس والبحر والازهار وضوء القمر.
وفي المقابل بينت المسرحية جانب الشر من خلال مدينة الظلام التي يسيطر عليها ويحكمها ملك الظلام الذي يسعى لاستكمال سحره منذ زمن لازالة الألوان ونشر الجهل والشر في مدينة الالوان من خلال اغواء ثلاثة اطفال للعيش فيها.
واحتوت المسرحية على قيم جميلة اهمها طاعة الوالدين والحرص على الدراسة وحب الخير ومساعدة الاخرين والثقة بقدرة الله تعالى على محاربة الشر والاشرار.
والمسرحية من إخراج مشاري المجيبل وبطولة عبدالمحسن العمر وسعد العوض وعلي بولند وخالد أحمد وسارة القبندي وعبدالعزيز المسعود وخالد أحمد وديكور محمد الربيعان.
وكتبت المؤلفة المسرحية لتتناسب مع جمهور الاطفال ولتضمن ايصال المعلومة والهدف من وراء تلك القصة مستخدمة كلمات بسيطة فيما كان لأداء الممثلين الشباب الدور الاهم في الترفيه على الاطفال وجذب انتباههم الى جانب الديكور والاضاءة.
وتأتي هذه المسرحية ضمن فعاليات مهرجان اجيال المستقبل الموجه للاطفال والناشئة بدورته ال28 والذي بدأت فعالياته في 12 مارس الجاري وتستمر نحو عشرة أيام.
ويعد هذا المهرجان امتدادا للأنشطة والبرامج الثقافية الموجهة لشريحة مهمة في المجتمع مساهمة في خلق جيل واع ومدرك للتطورات التي يشهدها العالم.
ويساهم المهرجان في خلق الملكات الإبداعية والفكرية عند شريحة أجيال المستقبل وإطلاق قدراتهم وصقل مواهبهم واستثمار أوقات فراغهم وفق برامج وأنشطة ثقافية متنوعة في مجالات الثقافة والفنون والآداب التي تراعي متطلبات الطفولة والناشئة.