عاد ملف النفط الى الواجهة مع بروز تهديدات جديدة تندرج في اطار المحاولات الاسرائيلية للاعتداء على المنطقة الخاصة للبنان البحرية وخلق حالة (مزارع شبعا) بحرية على حساب حق لبنان في سيادته البحرية كما البرية.
وتأتي هذه المحاولات الاسرائيلية عشية اعتزام لبنان اطلاق المناقصة بشأن التنقيب عن النفط والغاز في البلوكات البحرية بعد ان انجز الخطوات اللازمة في هذا الشأن.
وفي هذا المجال حذر الرئيس نبيه بري من المحاولات العدوانية الاسرائيلية الجديدة وقال امام زواره «ان العدو الاسرائيلي ربما يتكل في ما يقوم به على الادارة الاميركية الجديدة مراهنا في ذلك على تحقيق اطماعه العدوانية بثروتنا النفطية وبسيادتنا البحرية».
واضاف «لطالما حذرت من هذا الامر، واذا ما اقدمت اسرائيل على هذه الخطوة العدوانية فانها تكون بمثابة شرارة حرب تفتح الوضع على احتمالات كبيرة وخطيرة».
واكد ان لبنان لن يتهاون في مواجهة السياسة الاسرائيلية العدوانية، ولن نسكت عن اي خرق او محاولة خرق، وكما قلنا سابقا فاننا مصممون على الدفاع عن حقنا في ثرواتنا ومنها الثروة النفطية، وعن سيادتنا على ارضنا وبحرنا».
