قال متحدث رئاسي مصري إن قمة ثلاثية عقدت الأربعاء، على هامش القمة العربية بمنطقة البحر الميت في الأردن، وجمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس لتنسيق المواقف بشأن القضية الفلسطينية.
وقال المتحدث علاء يوسف إنه تم في اللقاء التأكيد على دعم كل من مصر والأردن للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تم التأكيد على أهمية إحياء عملية السلام وبحث سبل تعزيز المساعي الإقليمية والدولية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل بهدف التوصل إلى حل شامل وعادل ونهائي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
ويأتي هذا الاجتماع قبل لقاء السيسي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن الشهر المقبل. وتلقى عباس أيضا دعوة من ترامب في وقت سابق الشهر الجاري لزيارة البيت الأبيض لكنه قال الثلاثاء إن موعد الزيارة لم يتحدد بعد.
ويجري السيسي مباحثات مع ترامب في واشنطن يوم الثالث من أبريل نيسان بناء على دعوة من الرئيس الأمريكي.
وقالت رئاسة الجمهورية خلال زيارة قام بها عباس للقاهرة في وقت سابق هذا الشهر إن السيسي أكد للرئيس الفلسطيني أن القضية الفلسطينية ستكون محل تباحث مع ترامب خلال زيارته لواشنطن.
وأكد الزعماء العرب مجددا ء تمسكهم بحل الدولتين لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي المستمر منذ عقود في ظل تزايد القلق من موقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب.
وأكد الزعماء العرب مجددا اليوم الأربعاء تمسكهم بحل الدولتين لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي المستمر منذ عقود في ظل تزايد القلق من موقف الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
وقال الزعماء العرب في نهاية قمة عقدت بمنطقة البحر الميت بالأردن واستمرت يوما واحدا إنهم على استعداد لتحقيق "مصالحة تاريخية" مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي التي احتلتها عام 1967.
وجاء في البيان الختامي الذي حمل اسم إعلان عمان وتلاه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط "نؤكد استمرارنا في العمل على إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة وفاعلة تنهي الانسداد السياسي وتسير وفق جدول زمني محدد لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية."
وتابع البيان إن هذا المسار "يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار ونشدد على أن السلام خيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية في قمة بيروت عام 2002 التي دعمتها منظمة التعاون الإسلامي والتي ما تزال تشكل الخطة الأكثر شمولية وقدرة على تحقيق مصالحة تاريخية."
وشدد البيان على أن هذه المبادرة "تضمن معالجة جميع قضايا الوضع النهائي وفي مقدمتها قضية اللاجئين وتوفر الأمن والقبول والسلام مع جميع الدول العربية."