نجح رئيس بلدية المطيلب بول شديد في مقاربة ملفات شائكة، على الرغم من ترؤسه بلدية مستحدثة منذ أشهر معدودة، واصطدمت منذ اليوم بأمر واقع صعب يعاني منه لبنان كله والعالم وهو عبء النزوح السوري.
وخلال هذه الفترة القصيرة، أنجزت بلدية المطيلب أكثر من 70% من المعالجات للشؤون البلدية المتمثّلة بتأسيس مبنى وإنشاء جهاز للشرطة البلدية وتنظيم وضبط المخالفات العشوائية في شوارع المطيلب، إضافة إلى معالجة لمشكلة برزت في السنوات الماضية في المنطقة وتمثّلت بكثافة النازحين السوريين الذين ويتوافدون وبالمئات إلى السفارة الأمانية من أجل الحصول على تأشيرات سفر للهجرة إلى ألمانيا.
وتحدّث شديد بشكل مسهب في إطلالته التفزيونية مساء أمس، عن هذه الأوضاع، كما أجاب على كل تساؤلات المواطنين وشكواهم من مسألة ما يرافق كل بلدية حديثة المنشأ من تحديات ليس أقلها تحدي معالجة أزمة النفايات. ولفت إلى أن إحدى الأسباب الموجبة التي دفعت أهالي المطيلب إلى المطالبة باستحداث بلدية، هي أزمة النفايات، علماً أنني قمت بمبادرة لإزالة النفايات من شوارع البلدة قبل أن تكون هناك بلدية.
وعلى الأثر انطلقت العمليات لتنظيف البلدة من خلال تعاون بين أهالي وسكان المطيلب ونجحنا في وقف الأزمة.
وتابع شديد، أن الإعداد بدأ لعمل ميداني منفرد على كل المستويات وبعيداً عن السياسية ومن خلال التعاون مع أهالي المطيلب لإنشاء بلدية، وتمكنا من تحقيق أهدافنا بعدما تلاقت الأهداف المحددة في برنامجنا مع تطلّعات الناخبين، وصولاً إلى الإنتخابات، وبالتالي كان النجاح في فترة قصيرة، وظهرت الإنجازات في الطرقات المعبّدة وإزالة المخالفات ومعالجة النفايات، وصولاً إلى تزيين الشوارع وضبط التواجد العشوائي للنازحين السوريين في بعض أحياء المطيلب ومن ضمن آلية عمل قانونية مئة بالمئة.