في خطوة مفاجئة، نفذت وحدات الجيش، ليل الأحد في 9 نيسان، مداهمتين في مدينة طرابلس، بحثاً عن المطلوب شادي المولوي. الأولى كانت في منطقة الضم والفرز داخل منزل صهره، والثانية في منزله في منطقة القبة.
وفي المداهمتين، لم يتم العثور على المولوي أو على أي مضبوطات تخصه, ما أثار بلبلة في المنطقة. ذلك أن المولوي يفترض أنه يختبئ في مخيم عين الحلوة. بالتالي، فإن سبب التفتيش عنه في طرابلس يبدو مبهماً وغير واضح.
ووفق المعلومات، فإن التفتيش المكثف عن المولوي، والذي يترافق مع استنفار أمني في طرابلس، جاء تحسباً لخضات أمنية قد تضرب لبنان، ولاسيما أن مخابرات الجيش، قبضت في 27 كانون الأول 2016 على خلية تضم 13 إرهابياً يقودها المولوي، تتألف من لبنانيين وسوريين، وتعمل على تنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش، وأن ثمة "إخباراً عن تشكيله خلية جديدة وهو يستفيد من تراكم الفوضى داخل المخيم".
وبعدما تضاربت الشائعات بشأن سبب التفتيش عن المولوي في طرابلس، يقول مصدر عسكري إن هاتين المداهمتين جاءتا بعدما علمت مخابرات الجيش أن هناك ترجيحاً عن هروب المولوي إلى منزل عائلته في طرابلس، أثناء الأحداث الأخيرة في عين الحلوة.
وفيما لا يؤكد ولا ينفي المصدر العسكري أن يكون سبب التفتيش عنه هو تشكيله خلية إرهابية جديدة من أجل ضرب الجيش، يشير إلى أن المولوي لايزال في عين الحلوة. "وهو يرافق بلال بدر ويلازمه في كل خطواته".
المدن