أنهى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء أمس من الدوحة جولة خليجية هدفت الى حل الازمة القطرية، بعد زيارة كل من السعودية والكويت.
وكان أردوغان أجرى مباحثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مساء أمس الاول قادما من السعودية.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا) فإن جولة المباحثات تطرقت إلى «استعراض العلاقات الثنائية» إلى جانب «سبل تعزيزها وتنميتها على الأصعدة كافة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. كما تضمنت المباحثات بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات بالمنطقة».
ولفتت (كونا) إلى أن المباحثات سادها «جو ودي عكس روح التفاهم والصداقة التي تتميز بها العلاقات الطيبة بين البلدين في خطوة تجسد رغبة الجانبين في تعزيز التعاون القائم بينهما في كافة المجالات» وفق ما جاء في البيان الرسمي.
وظهر أمس اجرى اردوغان محادثات مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تناولت «التطورات الاقليمية والدولية وخصوصا الازمة في الخليج والجهود المبذولة لحلها من خلال الحوار والسبل السلمية»، وفق ما ذكرت وكالة الانباء القطرية مساء.
واضافت ان الجانبين اشادا بـ«جهود الوساطة التي تقوم بها دولة الكويت الشقيقة».
وتابعت الوكالة ان المحادثات تناولت ايضا «جهود البلدين المشتركة لمكافحة الارهاب والتطرف (…) بكل اشكاله ومصادر تمويله»، اضافة الى العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين.
واشارت الوكالة الى ان الرئيس التركي غادر الدوحة مساء بعدما شارك في غداء رسمي على شرفه مع الامير.
من جهتها قالت الرئاسة التركية في بيان أمس ان اردوغان اعرب خلال جولته «عن دعمه للجهود التي تبذلها الكويت بهدف تجاوز الازمة في منطقة الخليج اضافة الى مبادرات اخرى في هذا المعنى».
واضاف البيان ان اردوغان «توافق مع محاوريه على مواصلة المبادرات القائمة بهدف حل الازمة من طريق التفاوض والحوار».
واوضحت الرئاسة ان المحادثات تناولت «العلاقات الثنائية فضلا عن قضايا اقليمية مثل التطورات في سوريا والعراق ومكافحة الارهاب». وشدد الرئيس التركي ايضا على «اهمية ان تتحرك الدول المسلمة في شكل موحد».
(أ ف ب – رويترز)