أثارت شركة Sony الجلبة مؤخراً بعد أن تقدمت بطلب براءة اختراع لعدسات لاصقة في العين تقوم بالتقاط الفيديو، لكنها لم تكن الأولى فقد انضمت إلى Google وSamsung اللتان تقدمتا أيضاً ببراءة اختراع لعدسات مماثلة.
وشركة Samsung سددت لشركة Sony لكمة في الوجه، عندما سبقتها بالإعلان عن عدساتها التصويرية الذكية منذ 3 أسابيع، لكن عدسات شركة Sony لديها قدرة تخزينية في داخلها، أما Samsung فإن الفيديو الذي تقوم بتصويره يتم إرساله مباشرة إلى وحدة تخزين خارجية، مثل الهاتف الذكي الخاص بك.
لكن مع عدسات Sony تستطيع الوصول بسهولة لفيديوهاتك، وتسترجعها أمام عينيك متى تشاء تذكر أو رؤية شئ معين، الاستخدام الذي يتوجه إليه فكر سكان الدول المضطهدة مباشرة، والتي تنتهك فيها حقوق الإنسان كل يوم، هو استخدامها في اللعبة الصعبة، كشف الحقيقة.
براءة الاختراع التي قدمتها شركة Sony تقول إن عدساتها الذكية تستطيع التمييز بين رمشة العين الطبيعية وبين الأخرى المتعمدة، لتبدأ التسجيل أو توقفه، الكيفية التي يوضحها الملف تقول إن الوقت المعروف للرمش يبلغ من 0.2 إلى 0.4 ثانية، لذلك، فعندما يتجاوز وقت رمشة العين ما يزيد على 0.5 ثانية، تعرف العدسة الذكية أن هذه الرمشة مقصودة.
الكيفية التي تستشعر بها العدسات ذلك تعود إلى أجهزة استشعار كهروضغطية بالغة الضآلة تدمج في العدسات، تستطيع قياس التغيرات في الضغط أو التسارع، الحرارة أو القوة، ثم تقوم بتحويلها إلى شحنة كهربائية، هذه المستشعرات تستطيع قراءة حركة عين مستخدمها وبدء التسجيل.
elnashra