حققت سوق الأسهم المصرية أكبر مكاسبها لجلسة واحدة في نحو أربعة أشهر، الأحد 10 يوليو/تموز، مدعومة بتكهنات عن خفض جديد في قيمة العملة ومؤشرات عالمية إيجابية.
وأغلقت البورصات المصرية على ارتفاع جماعي رابحة 11.3 مليار جنيه، وهو نفس الأداء الذي بدأت به تعاملاتها الصباحية، وحققت أرباحا في بداية تعاملات جلسة الأحد بقيمة 5 مليارات جنيه، مواصلة الصعود حتى ختام الجلسة.
وربح رأس المال السوقي للبورصة المصرية 5 مليارات جنيه خلال 10 دقائق من بدء تعاملات الجلسة، كما صعد رأس المال السوقي ليصل إلى 395.023 مليار جنيه.
وقفز المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 4.7 % في أول أيام التداول بعد عطلة عيد الفطر.
جاء ذلك عقب صعود بلغ 2.9% الاثنين الماضي آخر جلسات ما قبل العطلة، وذلك بعد تصريحات لمحافظ البنك المركزي المصري قال فيها إن سعر الجنيه ينبغي أن يتحدد على أساس العرض والطلب.
وكانت الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري من أكبر الرابحين، إذ واصلت أداء قويا بعد مكاسب كبيرة في الجلسة السابقةن ويعتقد أن القطاع سيستفيد من خفض قيمة العملة إلى جانب الشركات المعتمدة للسياحة والتصدير.
وأغلقت أسهم مجموعة "طلعت مصطفى" وشركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" مرتفعة بالحد الأقصى اليومي وزادت أسهم حديد "عز" 7.2% وجنوب الوادي للإسمنت 7.9%.
ويعتقد الاقتصاديون الآن أن خفض قيمة العملة المصرية بات حتميا خلال السنة المالية الحالية(2015-2016).
الدولار الأمريكي = 8.857 جنيه مصري
المصدر: وكالات