استفادت البورصات الخليجية من تعافي أسعار النفط لتغلق جميعها على ارتفاع يوم الثلاثاء 12 يوليو/تموز، بينما تراجعت البورصة المصرية لليوم الثاني مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح.
وصعد النفط من قرب أدنى مستوياته في شهرين الذي سجله يوم الاثنين، وزاد خام برنت بمقدار 1.29 دولار إلى 47.54 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:18 بتوقيت غرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.10 دولار إلى 45.86 دولار للبرميل.
وشهدت قطر أكبر تأرجح حيث هبط مؤشر البورصة نحو 0.9% أثناء الجلسة، لكنه أغلق مرتفعا بنسبة 0.4% مسجلا أعلى مستوياته في 11 أسبوعا.
كما حقق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مكاسب لليوم الثالث منذ استئناف التداول بعد عطلة عيد الفطر وارتفع بنسبة 0.8%، مدعوما بصعود سهم شركة التعدين العربية السعودية "معادن" بنسبة 7.3%.
وفي الإمارات العربية المتحدة ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.3%، مسجلا مكاسب لست جلسات متتالية قبل وبعد عطلة العيد. وتعافى المؤشر العام لسوق أبوظبي من خسائره المبكرة ليغلق على ارتفاع طفيف مع تعويض أسهم البنوك بعض خسائر الجلستين السابقتين.
وفي سلطنة عمان زاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.5% مدعوما بأداء أسهم البنوك. وصعد سهم البنك الوطني العماني بنسبة 2.1% بعدما أعلن عن خطط لجمع 100 مليون دولار من خلال إصدار سندات.
كما تعافت البورصة المصرية من بعض خسائرها المبكرة ليغلق مؤشرها الرئيسي منخفضا بنسبة 0.7% ويواصل الهبوط للجلسة الثانية على التوالي.
وقام المتعاملون بجني الأرباح بعدما صعد المؤشر بنسبة 7.7% في جلستين سابقتين إثر تعليقات لمحافظ البنك المركزي بأن سعر صرف الجنيه المصري يجب أن يحدده العرض والطلب في السوق.
المصدر: "رويترز"