عقدت مناظرة تلفزيونية الأربعاء 13 يوليو/تموز 2016، هي الأولى من نوعها، بين عشرة مرشحين لشغل أرفع منصب دبلوماسي في العالم، خلفا للأمين العام الحالي للأمم المتحدة بان كي مون.
وشملت المناظرة عشرة مرشحين، تم تقسيمهم إلى مجموعتين للمشاركة في النقاش والإجابة عن الأسئلة التي وجهت إليهم.
كانت البداية مع فوك يريميتش، وزير الخارجية الصربي السابق، أكد خلال حديثه أن على رأس أولوياته إنشاء جيل من بعثات الأمم "أكثر استقرارا"، وضرورة حل النزاعات في المناطق المحتدمة بشكل فعال كالنزاعات الحاصلة في إقليم دارفور بجنوب السودان.
أما المرشحة الأرجنتينية سوزانا مالكورا، فقد نادت بضرورة المساواة بين الرجال والنساء حول العالم.
في حين أكدت المرشحة المولدفية الثالثة، نتاليا جيرمان، أن على رأس أولوياتها خلال الفترة المقبلة التفكير بجدية في قضية السلم المستدام، والتصدي للفقر ومحاربة تهميش الشباب
كما تناولت المرشحة الرابعة الكرواتية فيسنا بوسيتش، موضوع التغير المناخي والخطر المحدق الذي تشكله هذه الظاهرة "التغير المناخي هو تحد للأجيال القادمة".
وحل موضوع حل النزاعات في الدول المتصارعة ضمن أولويات المرشحة النيوزيلندية هيلين كلارك.
وهاجم المرشح دانيلو تورك، رئيس دولة سلوفينيا السابق، هاجم الأمم المتحدة، وركز في حديثه أثناء المناظرة على الصراع الدائر في سوريا، وأكد أن الأمم المتحدة "فقدت مصداقيتها بشكل كبير في هذا الملف".
المرشح إيغور لوكسيتش وزير خارجية الجبل الأسود، تناول ميزانية الأمم المتحدة، موضحا ضرورة وجود خبراء دوليين ينظرون في موازنة الأمم المتحدة وإعادة مراجعتها.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة شهدت أول مناظرة من نوعها لعشرة مرشحين من أصل اثني عشر، يسعون لخلافة الأمين العام الحالي بان كي مون، في أعلى منصب دبلوماسي.
وحضر المناظرة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة ودبلوماسيون وموظفو المنظمة في مقر الجمعية الأممية بنيويورك، في ظل غياب متنافسين اثنين من العشرة المتنافسين عن المناظرة.
المصدر: وكالات