خفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة للشهر الخامس على التوالي، الثلاثاء 19 يوليو/تموز، بعد أيام من محاولة انقلاب فاشلة أدت إلى اضطراب الأسواق المالية.
وخفض المركزي الحد الأعلى لأسعار الفائدة الذي يستخدمه لوضع السياسة المالية إلى 8.75%، كما خفض سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة عند 25 نقطة أساس كما كان متوقعا، بينما أبقى على سعر إعادة الشراء "ريبو" لأجل أسبوع، (وهو سعر الفائدة الرئيسي) دون تغيير عند 7.5%.
وأعلن البنك أنه سيبقي على سياسة التشديد النقدي في ضوء توقعات التضخم تماشيا مع دعوة الرئيس رجب طيب إردوغان إلى خفض تكلفة الاقتراض. مؤكدا أنه سيتخذ خطوات مدروسة لتبسيط السياسة.
وكان أردوغان الذي يفضل تحقيق نمو يدعمه الاستهلاك، قد ساوى بين ارتفاع تكلفة الاقتراض والخيانة.
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، قال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، إنه يتوقع أن يواصل البنك المركزي في تركيا خطواته (الجريئة) في خفض أسعار الفائدة، مضيفا أنه يدعم أي قرار للبنك المركزي، ويتفهم موقفه إذا تردد في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة نهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف أن محاولة الانقلاب الفاشلة التي بدأت مساء الجمعة أثرت على الاقتصاد، لكن هذا التأثير سيتلاشى.
وشهدت تركيا ليل الجمعة الماضي محاولة انقلاب عسكري قامت به مجموعة من العسكريين لتغيير نظام الحكم في تركيا، إلا أن إردوغان أعلن صباح السبت فشل الانقلاب، واستسلام الانقلابيين.
المصدر: وكالات
