تصف مصادر مطلعة الوضع بالدقيق والخطير كاشفة أننا مقبلين على أشهر ثلاث مفصلية لا سيما في الملفات الاقليمية.
دقة المرحلة الحالية قد تدفع المملكة العربية السعودية الى تقليص حجم تمثيلها في لبنان من سفير الى قائم باعمال.
وتؤكد المصادر أن السفير علي عواض عسيري الموجود حاليا في الرياض قد لا يعود قريبا الى لبنان. وتشرح المصادر أن المواجهة في الاشهر الثلاث المقبلة ستكون على أشدها في حلب واليمن.
أمام هذا الواقع وتجنبا لأي ضغط أمني في لبنان ستكتفي السعودية اذا في هذه المرحلة وموقتا بالتمثيل على مستوى القائم بالاعمال، ما يعني أن الملف اللبناني مستمر في الثلاجة وكذلك رئاسة الجمهورية حتى إشعار آخر.
MTV