اكتشف فريق طبي من تركيا طريقة جديدة لمعالجة حصى الكلى وهي عبر ممارسة الجنس بمعدّل أربع مرات في الأسبوع.
وقام الفريق من مستشفى أنقرة للتدريب والبحوث بالاختبار على 90 رجل يُعانون من حصى الكلى وقسّموهم إلى ثلاث فئات بحيث أعطي لكلّ فئة علاجاً مختلفا.
وطُلب من أول مجموعة ممارسة الجنس بمعدّل ثلاث إلى أربع مرّات في الأسبوع، المجموعة الثانيّة أعطيت العلاج بالأدويّة المتداول في حين طُلب من المجموعة الثالثة التحكّم بما يجري.
وبعد أسبوعين على الاختبار، تخلّص 26 من أصل 31 مريض من ضمن المجموعة الأولى من حصى الكلى مقارنة مع 10 أشخاص تخلّصوا منها من بين الذين تناولوا الأدويّة.
وخلُص الفريق إلى أنّ فرصة التخلّص من حصى الكلى ازدادت عند المجموعة الأولى ما يعنى أنّ الجنس المتكرّر يُقلّص فترة العلاج إلى 10 أيامٍ مقابل أسبوعين عند البقيّة.
ويعود السبب في ذلك إلى أكسيد النيتريك التي يفرزه الجسم أثناء الانتصاب والعلاقة الجنسيّة والذي يؤدي إلى الشعور بالراحة في عضلات مجرى البول. ونصح الأطباء الأشخاص الذين يُعانون من حصى الكلى بممارسة الجنس مع الشريك لثلاث مرات أسبوعياً للتخلّص من المشكلة.
مصدر
*** إن المعلومات الواردة في النص تبقى غير كافية ولا يمكن الاعتماد عليها لذا لا تتردد في استشارة طبيب مختص.