إذا كانت مشاركة لبنان في القمة العربية التي تنعقد اليوم، في نواكشوط عاصمة موريتانيا قد سبقتها ضجة تتصل بتصريح نُسب لأحد أعضاء الوفد اللبناني الوزير وائل ابو فاعور مبرراً سبب امتناع الوفد عن المبيت في نواكشوط بتفشي الجرذان فيها قبل ان يسارع الوزير الى نفيه، فإن هذه الواقعة دفعتْ ببعض الأوساط السياسية اللبنانية، الى "رسْم علامات التشكيك حول مجمل ما قد يصدر عن القمة سواء في ما يتعلق بلبنان او بالقضايا العربية المدرجة على جدول أعمالها".