مع اعلان مصرف لبنان نيته اطلاق رزمة تحفيزية جديدة بقيمة حوالى مليار دولار اميركي (1500 مليار ليرة) خلال العام المقبل تحت اطار الوسيط الجديد رقم 444، يأتي ولا شك للتأكيد ان النشاط الاقتصادي مستمر على تباطئه وعلى استمرار تراجع النمو الاقتصادي رغم انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية وتكليف سعد الحريري تشكيل الحكومة التي كانت مؤشرات ايجابية لكنها لن تكون قادرة على استنهاض الاقتصاد في المدى المنظور.