اشارت الأوساط السياسية إلى أن الرئيس ميشال عون الذي يدرك مدى التداعيات الدراماتيكية للأزمات الاقليمية على كل تفاصيل الوضع اللبناني، يبدو مغتبطاً جداً بالانفتاح الخليجي على لبنان بعد طول انقطاع، مع ما للخليج من تأثير على الوضع الاقتصادي، كما السياسي، كما السيكولوجي على لبنان.
فكفكة العُقَد
واشارت المعلومات الى ان خلوة السيارة أدت إلى فكفكة بعض العقد، وتكريس حقيبة الاشغال العامة والنقل لحركة «أمل»، على ان يقوم بري بالاتصالات اللازمة لاقناع النائب سليمان فرنجية بالقبول بحقيبة التربية والتعليم العالي.
وفي القصر الجمهوري عقدت خلوة ضمت عون وبري والحريري ورئيس حكومة تصريف الاعمال تمام سلام الذي قال «ان المطبخ شغال والأجواء جيدة».
الأبواب ليست مقفلة
الأوساط السياسية مازالت تعتبر ان الضبابية لا تزال تطغى على المشهد السياسي، ودون ان يعني ذلك ان الأبواب مقفلة أمام احتمالات التأليف وانهاء صراع الحقائب، وصراع المقاعد، مع التوصية إلى معالجة «المصائب» اليومية التي يعاني منها اللبنانيون.
القبس