اعلنت وزارة الاشغال العامة الكويتية اليوم الثلاثاء انها بصدد توقيع 18 عقدا لتطوير الطرق ونحو 8 اتفاقيات استشارية خلال الاشهر الاولى من العام الحالي.
وقال الوكيل المساعد لقطاع الطرق المهندس احمد الحصان في تصريح صحفي على هامش الجولة التفقدية لاعمال مشروع جسر الشيخ جابر الاحمد (وصلة الدوحة) ان خطة القطاع المتضمنة 75 مشروعا ترمي الى رفع كفاءة منظومة الطرق في الدولة.
وأوضح ان تنفيذ تلك المشاريع يمثل التحدي الاكبر امام القطاع الساعي لرفع كفاءة الطرق وتسهيل الحركة المرورية وزيادة نسب الانجاز والاسراع في عميلة التنفيذ.
وذكر انه تم انجاز مانسبته 50 في المئة من اعمال مشروع تصميم وانشاء وصيانة جسر الشيخ جابر الاحمد (وصلة الدوحة) مبينا ان الاعمال تسير وفقا لمواعيدها التعاقدية.
وأضاف ان المشروع يعد من المشاريع الهامة التي تنفذها (الاشغال) إذ يشكل نقلة نوعية لمشاريع الطرق ويخفف من الازدحام المروري واستكمال منظومة الطرق عبر ربط منطقة الدوحة بالقرب من المدينة الترفيهية بمنطقة الشويخ من بداية جسر الغزالي وجسر (الشيخ جابر الاحمد) الرئيس.
وأشار الى ان التكلفة الاجمالية للمشروع تبلغ 7ر165 مليون دينار كويتي بمدة تنفيذ تصل الى 1462 يوما حيث من المقرر تسليمه بنهاية عام 2018.
وذكر ان المشروع يشمل انشاء جسر بحري يبدأ من منطقة ميناء الشويخ والمنطقة الحرة ويعبر جون الكويت غربا مرورا بجانب جزيرة ام النمل حتى منطقة الدوحة ومن ثم يربط بطريق الدوحة السريع.
وأفاد ان المشروع يتكون من بناء جسر بحري طوله سبعة كيلو مترات من تقاطعين رئيسيين بنفس مواصفات الجسر الرئيسي (وصلة الصبية) من حيث السعة وعدد الحارات وهي ثلاث حارات مرورية اضافة الى حارة طوارئ لكل اتجاه.
واكد الحصان حرص الوزارة على متابعة مشاريع الطرق باعتبارها دعامة أساسية من دعامات التنمية مشيرا الى ان هناك متابعة حثيثة وميدانية للعمل في جميع المشاريع.
وبين أن هذه المتابعة تتم من خلال التقارير الدورية والزيارات الميدانية للوقوف على آخر المستجدات وإزالة المعوقات التي قد تواجه سير اعمال هذه المشاريع وذلك بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات الاخرى التي لا تدخر جهدا في مساندة ودعم المشاريع.