أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح السعي دائما الى أن تكون أنشطة احتفالية (الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2016) بالمستوى الذي يرتقي بسمعة الكويت داخليا وخارجيا.
وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء عقب ترؤسه الاجتماع الخامس للجنة التخطيط والاشراف والتنسيق لاحتفالية الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2016 انه تم الاطلاع على الآراء لحفل الختام للاحتفالية بعد جهد اللجنة الاستشارية الخاصة بالاحتفالية التي وضعت اقتراحات وآراء مميزة.
وشدد على ضرورة أن تكون الخطوات سريعة في تنفيذ باقي الجدول حتى نهاية العام الى جانب أي ارتباطات بروتوكولية أو فنية أو قانونية تتطلبها هذه الاحتفالية.
واضاف انه اطلع على ما تم تنفيذه بشأن التوصيات الخاصة بالاجتماع الرابع من تنسيق بين المؤسسات والوزارات والهيئات من اجل الفعاليات المرتبطة بالاحتفالية.
واوضح ان الفعاليات المرتبطة بالاحتفالية تتمثل بمذكرات التفاهم بين المجلس الوطني والمحافظات لعمل مجموعة من الأنشطة وكذلك العمل مع وزارة الاعلام على انتاج فيلم سينمائي يوثق هذه الاحتفالية وأنشطتها وكذلك الأنشطة التي تمت بالتنسيق مع وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان المبارك.
وبين انه تم استعراض الأنشطة الخاصة بالربع الرابع للاحتفالية وكذلك الاطلاع على مستجدات التحضير لحفل الختام الذي تمت دراستها من قبل اللجنة الاستشارية للاحتفالية.
واكد الشيخ سلمان في هذا الصدد سعي اللجنة ليكون حفل الختام مبهرا ومميزا يعكس المساهمة الكبيرة للدين الاسلامي بالحضارة الانسانية ونشر مبادئ السلام والاستقرار بالعالم وكذلك ابراز دور العلماء المسلمين في الحضارة الانسانية العالمية والتأكيد على الدور الانساني الكبير الذي تقدمه دولة الكويت (مركز للعمل الانساني العالمي).
وذكر انه تم خلال الاجتماع الاطلاع على محتوى المسار الاعلامي الخاص باحتفالية الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2016 من تعميم للشعار الخاص بالاحتفالية في جميع الجهات الرسمية واستخدامه في مراسلاتها وكذلك في الجمعيات التعاونية ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها والمشاركات الخارجية في أسابيع ثقافية كويتية في عدد من الدول منها فلسطين وقيرغيزيا.
يذكر ان مدينة الكويت اختيرت من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) (برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية) والتي تسند سنويا إلى ثلاث مدن إسلامية عريقة واحدة عن كل من المناطق الإسلامية الثلاث (العالم العربي وإفريقيا وآسيا) وتمتد الاحتفالات والتظاهرات في هذه المدن المختارة عاما كاملا.
وتم اختيار الكويت لتكون إحدى المدن الثلاث المحتفى بها بوصفها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016 إلى جانب كل من مدينة مالية في جمهورية مالديف ومدينة فريتاون في جمهورية سيراليون بناء على القرار الصادر في اجتماع وزراء الثقافة للمؤتمر الإسلامي السادس الذي عقد في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان في أكتوبر عام 2009.
وتتضمن خارطة الاحتفالية في الكويت العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفكرية والفنية المتنوعة التي تعنى بالجوانب الثقافية وتسليط الضوء على ما تحتويه الحضارة الإسلامية من تقدم في المجالات المختلفة.