اعلنت رئيس الجمعية الكويتية للاسرة المثالية الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح انطلاق فعاليات الدورة ال13 من جائزة الجميعة للاسرة المثالية على ان يبدأ التسجيل يوم غد الخميس.
وقالت الشيخة فريحة الأحمد في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاربعاء ان الجائزة التي سيتم الاعلان عن نتائجها في 21 مارس المقبل خصصت لتكريم الامهات المثاليات اللواتي بذلن الغالي والنفيس من اجل تربية جيل صالح يحمل رسالة فخر واعتزاز لوطنه.
وأضافت ان الجائزة تنقسم الى فرعين الاول منهما يختص بالام والاب الكويتيين والاخرى للام العربية المقيمة في الكويت وتشمل الامهات الخليجيات والعربيات.
وأشارت الى تميز المرأة الكويتية والخليجية والعربية في مواجهة الظواهر الدخيلة على قيمنا الاصيلة مشيدة بدور المرأة الكويتية المتميز والتضحيات التي تقدمها بغية بناء الوطن لتبقى الكويت شامخة أبية.
وأوضحت ان الاسرة المثالية لا تبخل ببذل اي جهود بغية منفعة وطنها حاملة لواء العلم والمعرفة لخدمة الاخرين واعلاء راية الكويت خفاقة في المحافل الدولية.
وذكرت ان الكويت في حاجة الى عقول تفكر وقلوب محبة للخير تشكل اسرة مثالية متميزة تربي ابنائها على بناء الوطن فضلا عن حاجتها الى سواعد مؤمنة بربها معتزة بماضيها مفتخرة بإنجازاتها.
وأكدت الشيخة فريحة الأحمد ان الجمعية الكويتية للاسرة المثالية منذ نشأتها قامت بتنظيم العديد من الانشطة والبرامج والفعاليات لخدمة الاسرة وزيادة الوعى المجتمعي وتقليل معدلات الجريمة ومواجهة الظواهر الدخيلة على مجتمعنا.
وقالت ان تلك الفعاليات ركزت على تعريف الابناء بحقوق الاباء وتعزيز دور المرأة وذلك بالشراكة مع المنظمات والهيئات المحلية والدولية ذات الصلة.
بدوره قال نائب رئيس الجمعية الشيخ صالح النهام في كلمة مماثلة ان من شروط التقدم لمسابقة الجائزة مرور 25 عاما على الزواج والا يقل العمر عن 50 عاما فضلا عن عدم وجود سوابق قضائية جنائية تتعلق بالشرف والأمانة للزوجين والابناء.
وأضاف النهام ان هناك مجموعة من المعايير يجب ان تتوفر في المترشحين للمسابقة اولها معايير شخصية وثقافية التي تتطلب تمتع الطرفين بمهارات وقدرات في مواجهة التحديات وتحمل اعباء الحياة الزوجية ومتابعة الابناء في تقدمهم الدراسي وتهيئة بيئة اسرية تتسم بالامن والامان والاستقرار.
وأوضح ان المعيار الثاني يختص بالشق الاجتماعي ويتضمن العشرة الطيبة والاسوة الحسنة وتعزيز القيم الايجابية في نفوس الابناء ومدى المساهمة في المجالات الاجتماعية والتطوعية.
وذكر ان المعيار الثالث يتعلق بالشق الاسري إذ يشترط التوافق والترابط بين افراد الاسرة وتواصلهم الايجابي وتبادل الاراء والحوار وتحمل المسؤولية في ظل اسرة متماسكة.
وبين النهام ان المعيار الرابع يختص بالجانب الاخلاقي المتمثل في تمسك الاسرة بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف والاعتزاز بمنظومة القيم والهوية والمواطنة والبعد عن الانحرافات الاخلاقية.
وافاد انه سيتم عقد ندوات ولقاءات المصاحبة للجائزة هذا العام من اجل التوعوية والمحافظة على مجتمع متماسك يبتعد عن المخدرات والظواهر الدخلية وحماية الاسرة من التفكك.
من جانبه قال رئيس اللجنة الاعلامية محمد الخشمان في كلمة مماثلة انه سيتم اعداد فيلم قصير يوثق مسيرة الجمعية والجائزة مضيفا انه ستكون هناك مفاجأة سارة سيتم الاعلان عنها خلال الحفل المزمع اقامته مارس المقبل.
بدورها قالت امين سر الجمعية رباب النواخذة في كلمة مماثلة ان (الاسرة المثالية) ستبدأ في تسلم طلبات للمشاركة في الجائزة يوم غد الخميس بمقر الكائن بمنطقة شارع احمد الجابر برج البدور الدور ال13.
وأضافت النوخذة ان الحفل الختامي واعلان الفائزات سيكون في 21 مارس المقبل على ان يشهد الحفل تكريم عدد من الشخصيات الكويتية التي كان لها الدور البارز والمميزة في تنمية البلاد الى جانب اوبريت وطني سينظم بالتعاون مع وزارة التربية يقدمه مجموعة من الطلبة والطالبات.
بدوره قال رئيس اللجنة القانونية المحامي علي العلي في كلمة مماثلة ان الجمعية كانت من أوائل الجمعيات التي طالبت بإنشاء محكمة خاصة للأسرة التي تم اقرارها بالفعل.
وأوضح العلي ان الجمعية حصلت على موافقة أولية من رئيس المجلس الأعلى للقضاء الكويتي لتخصيص مكاتب لها داخل المحكمة تختص باستشارات النزاعات الاسرية بغية ايجاد اسرة كويتية مثالية بعيدة عن النزاعات والخلافات التي تؤدي الى الطلاق والتفكك.
وتهدف الجمعية الكويتية للاسرة المثالية التي اشهرت في شهر ديسمبر 2010 الى العناية بالاسرة الكويتية باتباع افضل السبل العلمية واحدث الاتجاهات التربوية فضلا عن دعم ورعاية وتوعية الاسر خلقيا ونفسيا وتربويا واجتماعيا.
كما تقوم بجهود دؤوبة لتعزيز القيم الايجابية للاسرة واستثمار طاقاتها في مجالات مثمرة بما يحقق التنمية الاجتماعية فضلا عن سعيها لايصال التوعية لكل افراد الاسرة بشتى الوسائل بغية خلق المودة والرحمة فيما بين اعضائها.
وتعمل الجمعية على اجراء البحوث الميدانية بهدف تلمس المشكلات والظواهر الاجتماعية التي تؤثر على دور الاسرة ووضع التوصيات التي تعين الجهات المعنية في عملها الى جانب مشاركتها في المحافل والمنظمات الدولية ذات الصلة وحضور الاجتماعات والمؤتمرات على المستويات الوطنية والاقليمية والعالمية.