التقى وزير الاعلام ملحم الرياشي، وزيرالثقافة والاعلام السعودي الدكتور عادل الطريفي، وتم البحث في العلاقات الثنائية من مختلف جوانبها والتركيز على الوضع الاعلامي وسبل النهوض به على مختلف الصعد.
الطريفي
وبعد اللقاء، تحدث الوزير الطريفي فقال: "نرحب بمعالي وزير الاعلام اللبناني الصديق والزميل والاستاذ والمؤلف. ان الزيارة اكثر من رائعة بمرافقة فخامة الرئيس ميشال عون. المملكة العربية السعودية تحتفي اليوم بزيارة رئيس الجمهورية اللبنانية المهمة والتي تهدف الى تعزير العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان وهي علاقات تاريخية بالفعل، هناك حرص من القيادة في كلا البلدين على رفع مستوى العلاقات الى مستوى كبير للغاية في عدد من المجالات الاقتصادية والتنموية وغيرها من المسائل، وايضا زيادة نسبة التوافق بين لبنان والسعودية في ما يتعلق بالقضايا الاقليمية التي تهم البلدين".
وأكد ان "هناك فرصا كثيرة جدا لتعزيز هذه العلاقات وبمجرد الاجتماع قبل قليل، وجدنا أن الفرص التي لم تتح لنا خلال العقد الماضي ما زالت حاضرة ونحن سائرون ان شاء الله بشكل حثيث لتحقيقها".
وقال: "نحن كنا تحدثنا في المجال الاعلامي مع معالي الوزير عن دعم كل وسائل الاعلام ذات الالتزام المهني الكبير، وان يكون لها دور محوري وتعاود نشاطها الاعلامي. ان لبنان كان تاريخيا البلد الاول في صناعة الاعلام في العالم العربي، ومنه صدرت الصحف وصدرت الى بلدان العالم العربي كافة، وتعلم الكثير من اساتذة الاعلام في مدارسه وجامعاته. وأعتقد انه بقيادة الرئيس ميشال عون سيزدهر الاعلام وما سمعته من معالي الوزير يضع امالا كبيرة جدا على توسيع العلاقات في المجال الاعلامي وعلى تحقيق ما اتفقنا عليه وهو التركيز على الصناعة الاعلامية. قد نتحدث احيانا عن مؤسسات معينة وصحف، ولكننا ننسى اننا متأخرون في المنطقة في الصناعة الاعلامية نفسها".
الرياشي
وسئل الوزير الرياشي عن تفاؤل الوزير الطريفي تجاه لبنان والاعلام فيه؟ فأجاب: "ان اللقاء كان ممتازا بكل المعايير، وهذا أقل ما يقال فيه، وهو كان مجالا لبحث الظروف التي كانت عالقة سابقا بين المملكة ولبنان التي تتجه الى حل جذري واعادة الربط والوصل كما يجب ان تكون عليه بين بلدين شقيقين، وكذلك في المستوى الاعلامي لصالح العلاقات بين وزارتي الاعلام السعودية واللبنانية وتعزيزها وفق بروتوكولات سوف ترى النور قريبا جدا باذن الله".
الوكالة الوطنية للاعلام