لجمهورية اللبنانية
صاحب الجلالة الملك عبد االله الثاني بن الحسين المعظم
ملك المملكة الأردنية الهاشمية
رئيس القمة العربية
بيروت في 24 /آذار /2017
السلام عليكم ورحمة االله وبركاته،
لقد رأينا نحن رؤساء جمهورية وحكومة سابقين، وبالنظر
للأخطار التي تواجه وطننا لبنان وأمتنا العربية، أن نرسل من خلال
نداء العرب المجتمعين في المملكة الاردنية الهاشمية بعد ً جلالتكم للقادة
أيام، نوضح فيه وجهة نظرنا في الأوضاع الحاضرة في لبنان والمنطقة،
ومحاذيرها على لبنان، وضرورة مواجهتها، وبالتالي فإننا نؤكد على ما
يلي:
ً: الالتزام الكامل باتفاق الطائف واستكمال تنفيذ بنوده كافة،
أولا
وبالدستور، والعيش المشترك الجامع بين اللبنانيين. وهي
المبادئ والممارسات التي تحفظ لبنان، وتحفظ العلاقات بين
اللبنانيين.
2
ً: التزام لبنان بالانتماء العربي وكذلك بالإجماع العربي وبقرارات
ثانيا
الجامعة العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالشأنين
اللبناني والعربي، وفي مقدمها القرار 1701 الذي يضمن
أمن لبنان في مواجهة إسرائيل وحفظ حقه في اراضيه التي لا
تزال محتلة من قبل اسرائيل.
ً: الالتزام بإعلان بعبدا (2011 (والخاص بتحييد لبنان عن
ثالثا
سياسات المحاور والصراعات الإقليمية والدولية وتجنيبه
ً
الانعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الإقليمية، وذلك حرصا
على مصلحته العليا ووحدته الوطنية وسلمه الأهلي، ما عدا
ما يتعلق بواجب التزام قرارات الشرعية الدولية والإجماع العربي
والقضية الفلسطينية المحقة، بما في ذلك حق اللاجئين
الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم وديارهم وعدم توطينهم.
ً الإلتزام ب دانة
ٕ كذلك أيضا
عدم التدخل في الأزمة السورية، وا
التدخلات الخارجية بالدواخل اللبنانية والعربية.
ً: ضرورة الاهتمام العربي بالتضامن مع لبنان في تحرير أرضه،
رابعا
وفي رفض السلاح غير الشرعي، وضرورة بسط الدولة
اللبنانية وأجهزتها العسكرية والأمنية لسلطتها وحدها على
كامل التراب اللبناني، كما هو مقتضى السيادة وحكم القانون
3
والشرعية. كذلك في دعم لبنان لإقداره على مواجهة تحديات
ً
ً وماديا
أزمة النازحين السوريين الى لبنان ومساعدته سياسيا
حتى عودتهم السريعة الى ديارهم.
أن أمن لبنان وسلامه يعتمد على
إن الموقعين أدناه، إذ يرون ّ
ّ :ً
خامسا
عدة ركائز أولها دعم الدولة اللبنانية بسلطاتها الكاملة وغير
المنقوصة وحدها على كامل الأراضي اللبنانية، بما في ذلك
رفض السلاح غير الشرعي، واحترام الشرعية العربية والدولية،
وقواعد العيش المشترك، يعتبرون قمة عمان العربية في هذه
ً لمعالجة المشكلات العاصفة التي تتعرض
ً كبيرا
الظروف أملا
لها الأمة ودولها في المشرق على وجه الخصوص.
ً
ً جديدا
ً باعتباره أفقا
ويتطلعون إلى اجتماع القادة العرب أيضا
ً للتضامن مع لبنان وسط التهديدات التي يتعرض لها
ورحبا
من الخارج والداخل.
تمام سلام فؤاد السنيورة نجيب ميقاتي ميشال سليمان أمين الجميل