دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في افتتاح القمة الخليجية، لإيجاد آلية لفض المنازعات في مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أن خطر الإرهاب مازال يهدد استقرار العالم.
وأضاف الأمير خلال كلمته "فلنعمل على تكليف لجنة لتعديل النظام الأساسي لهذا الكيان [مجلس التعاون لدول الخليج العربية] يضمن لنا آلية محددة لفض النزاعات بما تشمله من ضمانات تكفل التزامنا التام بالنظام الأساسي وتأكيد احترامنا لبعضنا البعض وترتقي بها إلى مستوى يمكننا من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية".
وأكد على ضرورة استمرار انعقاد مجلس التعاون الخليجي رغم أي خلاف ينشب بين دوله، وأثنى على جهود التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، وطالب جماعة أنصار الله بالامتثال للقرارات الدولية.
وقال إن "مجلس التعاون مر خلال الـ 6 أشهر الماضية بأحداث مؤلمة وتطورات سلبية، ولكن استطعنا التهدئة في مواجهة الخلافات الأخيرة".
واستنكر أمير الكويت سياسة إيران تجاه قضايا المنطقة.
وقال"لا زال تعامل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة مخالف لقواعد العلاقات بين الدول التي ينظمها القانون الدولي والمتمثلة بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ما يشكل هاجسا كبيرا لنا ونؤكد هنا بأن المنطقة لن تشهد استقرارا ما لم يتم الالتزام الكامل بتلك المبادئ".