هزت حادثة مؤلمة ومفجعة الرأي العام مساء امس الاثنين، حيث أقدمت الشابة "نورهان .ح" على الانتحار داخل منزلها، وقد فتحت القوى الامنية تحقيقاً في الحادث لمعرفة حقيقة ما حصل وما وراء هذه الحادثة البشعة التي راحت ضحيتها فتاة في ربيع عمرها.
عشقت "موسيقى الإنتحار" وتمرّدت على المجتمع، كانت مثالا للمرأة المنفتحة التي تأبى الخضوع للمجتمع الشرقي، لم تجد نفسها في هذا العالم فقررت ابنة العشرينات أن تحلّق بعيدًا إلى عالم الأحلام إلى حيث الأمان، ولأنّها لم تستطع الإنتظار قررت فجر اليوم أن تنتقل بإرادتها مخافة أن يتأخر القدر في الاستجابة لمطلبها.
نورهان حمّود والتي نعاها أصدقاؤها بكلمات مؤثرة عبر صفحتها بعد الخبر الصادم الذي تلقّوه تبين أنّ خلف ضحكتها البريئة كانت تخبّىء الكثير من الحزن والألم وبحسب التعليقات يبدو أن نورهان قررت الإنتحار بعد أن فقدت قدرتها على مواجهة المشاكل التي تمر بها.
مع العلم بانها من ابرز المدافعات عن حقوق المرأة، فضلاً عن كونها ناشطة في الحراك المدني وقد شاركت في التظاهرات الاخيرة.
وفي ظل التكتم الشديد، جرى تداول روايات عدة تتحدث بعضها عن ظروف صعبة عاشتها هذه الفتاة دفعتها الى اتخاذ قرارها وانهاءحياتها، الا ان دوافع الانتحار الحقيقية لا تزال مجهولة بانتظار ما ستكشفه لاحقاً نتائج التحقيقات.
