- أكد اعلاميون عرب سمو الجهد والنشاط الانساني لدولة الكويت وقيادتها على المستوى الدولي بعيدا عن الاغراض والاهداف السياسية معربين عن الفخر والاعتزاز بالمكانة الدولية الرفيعة التي وصلت اليها الكويت بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
واجمع هؤلاء في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين على أهمية احتفالية الكويت بالذكرى الثانية لمنح سمو الامير لقب (قائد العمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) باعتبارها احتفالية "لكل العرب" مؤكدين استحقاق دولة الكويت وسام الإنسانية الدولي.
واتفقوا على ان دولة الكويت بأدائها الدبلوماسي والسياسي باتت "مدرسة" في الاصول الدبلوماسية الراقية بعد ان شيدت "ديموقراطية حقيقية" بلغت بها مكانة دولية "مرموقة" على المستويين الاعلامي والانساني.
وقال رئيس تحرير (الرياض بوست) سعد القحطاني في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "زيارة الكويت جاءت للاحتفال بالذكرى الثانية لتسمية الكويت مركزا للعمل الانساني وتسمية سمو الامير قائدا للانسانية وهي "احتفالية للكويت وللعرب كافة".
واضاف القحطاني ان الوفد الاعلامي الزائر سيقوم بجولة على مجموعة من المؤسسات من بينها جمعية الهلال الاحمر الكويتي ومكتب الامم المتحدة في الكويت والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للتعرف بشكل اكبر على دور الكويت في العمل الانساني.
واشار الى تلمس واستكشاف الاعمال الجديدة والافكار المختفلة في كل زيارة لدولة الكويت متمنيا استمرار هذا التطور والازدهار.
بدوره أكد الكاتب في صحيفة (الشرق الاوسط) اللندنية سليمان جودة في تصريح مماثل ل(كونا) اهمية احتفال الكويت بهذه الذكرى موضحا "اننا امام عمل وجهد انساني لعبته الكويت دون ان يكون وراء هذه المساعدات اي هدف اخر".
واضاف جودة ان دولة الكويت استطاعت التعبير عن اخلاقيات العمل السياسي حينما اوجدت لها "ذراع مهم في العمل الانساني" مؤكدا ان لسمو الامير "جهد خاص في هذا الاتجاه".
واشار الى زيارة بعض المؤسسات الاعلامية الكويتية قائلا ان الظروف المحيطة تستوجب ان يكون لكل دولة ذراع اعلامي يتحدث باسمها وينقل رسالتها الوطنية.
من جانبه اكد رئيس تحرير جريدة (البلاد) ورئيس مجلس ادارة جمعية الصحافيين في مملكة البحرين مؤنس محمود المردي ان احتفاء دولة الكويت بإحياء الذكرى الثانية لتكريم الامم المتحدة دليل على استحقاق الكويت وسام الإنسانية.
وقال المردي في تصريح مماثل ل(كونا) ان تاريخ الكويت الناصع البياض على كافة المستويات الخليجية والاقليمية والدولية يشهد باستحقاقها لذلك الوسام مشيرا الى احقية كل كويتي وخليجي بالافتخار والاعتزاز بالمكانة الرفيعة التي وصلت اليها الكويت بقيادة سمو امير البلاد.
واضاف ان زيارة الكويت ليست غريبة "لأنها زيارة ابن متعطش لوطن ارتقى في سماء الحرية والانسانية" مضيفا ان المشاركة في الاحتفال بهذه الذكرى امر يهم كل مواطن خليجي وعربي.
وذكر المردي ان اختيار دولة الكويت مركزا للعمل الانساني على المستوى العالمي ومنح اميرها وسام الانسانية من الامم المتحدة اختيار موفق وجاء في محله وتوقيته تتويجا لمسيرة الخير التي تميزت بها الكويت طوال تاريخها الطويل.
واكد ان اللحظة التاريخية لذلك التكريم امر لا ينسى مشيرا الى كلمة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون حين قال "انه لفخر شديد لي ان اقوم بمنح هذه الشهادة التقديرية لجهود حضرة صاحب السمو اعترافا منا بدعمه المستمر وقيادته الاستثنائية للعمل الانساني للامم المتحدة ورفع المعاناة عن المحتاجين في جميع دول العالم".
واشاد المردي بالمكانة المرموقة التي وصلت اليها الكويت على المستويين الاعلامي والانساني مؤكدا ان الجيل الكويتي الجديد قادر على استكمال المسيرة للارتقاء بالكويت اكثر واكثر من خلال اعلام حر ومسموع.
وقال ان الانجازات التي حققتها الكويت خاصة على الصعيدين البرلماني والدبلوماسي "يجعلنا كخليجيين نفتخر بوجودها ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي" متمنيا الالتقاء كوفد اعلامي مع القيادات السياسية الكويتية.
واضاف ان الكويت استحقت بأدائها الدبلوماسي والسياسي بناء ديموقراطية حقيقية عبر التاريخ مؤكدا ان السياسة الكويتية باتت مدرسة لتعليم اصول الدبلوماسية الراقية.
واوضح المردي ان الحراك البرلماني في الكويت رغم احتوائه على بعض الشوائب الا ان ذلك لا يمنع بأنها قد تكون صحية وطبيعية مؤكدا ان ديموقراطية الكويت مستمرة "ولا زلنا نتعلم منها رغم وجود بعض الشوائب والتجاذبات التي لا تخدم الكويتيين والخليجيين".
من جهتها قالت رئيس قسم مذيعي الاخبار بالهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون في سلطنة عمان بثينة البلوشي ان الوفد الاعلامي الزائر اطلع على تجربة وزارة الاعلام ودورها في دعم مثل هذه المناسبات الوطنية والانسانية.
واضافت البلوشي في تصريح مماثل ل(كونا) ان جدول الزيارة سيكون حافلا على مدى اسبوع كامل لتبادل الخبرات ومشاركة الشعب الكويتي في الاحتفاء بالذكرى الثانية لهذا التكريم العالمي.
واشارت الى لقاءات الوفد بشخصيات ومؤسسات اعلامية كويتية اذ تناولت اهم التحديات التي تواجه الاعلام الكويتي خلال المرحلة الحالية وكيفية التغلب عليها.
وقالت ان التحديات التي تواجه الاعلام الكويتي والخليجي تستوجب ضرورة التكاتف والتعاون لإيجاد خطاب خليجي مشترك ورؤية خليجية اعلامية مشتركة.
وعبرت عن فخر سلطنة عمان بالتكريم الاممي الذي ناله سمو امير دولة الكويت مؤكدة ان هذا النهج ليس بغريب على سموه الذي "نال احترام واعجاب العالم اجمع".
وتأتي زيارة الوفد الى البلاد بدعوة من وزارة الاعلام الكويتية بمناسبة الذكرى الثانية لتكريم منظمة الأمم المتحدة للكويت ولسمو امير البلاد.